وقيل: لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول، عن ثلاث وستين سنة.
ويستحب زيارة فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وزوج أمير المؤمنين عليه السلام وأم الحسن والحسين عليهما السلام، قالت عليها السلام: أخبرني أبي صلى الله عليه وآله أنه: من سلم عليه وعلي ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة، فقيل لها: في حياتكما؟ قالت: نعم وبعد موتنا، وليزر بيتها والروضة والبقيع.
ولدت عليها السلام بعد المبعث بخمس سنين، وقبضت بعد أبيها صلى الله عليه وآله بنحو مائة يوم.
ويستحب زيارة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام:
فالأول: أمير المؤمنين أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، وأبو طالب وعبد الله إخوان لأبوين، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وهو وإخوته أول هاشمي ولد بين هاشميين، ولد يوم الجمعة ثالث عشر رجب وروي سابع شعبان، بعد مولد رسول الله صلى الله عليه وآله بثلاثين سنة، وقبض قتيلا بالكوفة ليلة الجمعة لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة أربعين عن ثلاث وستين سنة، ودفن بالغري من نجف الكوفة بمشهده الآن.
قال الصادق عليه السلام: من زار أمير المؤمنين عليه السلام ماشيا كتب الله له بكل خطوة حجة وعمرة، وإن رجع ماشيا كتب الله له بكل خطوة حجتين وعمرتين، وقال الصادق عليه السلام: زيارة علي عليه السلام تعدل حجتين وعمرتين، وزيارة الحسين عليه السلام تعدل حجة وعمرة، وقال عليه السلام: من زار أمير المؤمنين عارفا بحقه كتب الله له بكل خطوة حجة مقبولة وعمرة مبرورة.
والله ما تطعم النار قدما أغبرت في زيارة أمير المؤمنين عليه السلام ماشيا كان أو راكبا.
ويستحب زيارة آدم ونوح عليهما السلام معه، قال الصادق عليه السلام: إذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم وبدن نوح وجسم علي عليهم السلام، وقال