ولا ماء أحب إليه من مائها.
الرابع: ما رواه الصدوق عن الباقر عليه السلام قال: أتى آدم عليه السلام هذا البيت ألف أتية على قدميه، منها سبعمائة حجة وثلاثمائة عمرة، وكان يأتيه من ناحية الشام على ثور.
الخامس: عن الصادق عليه السلام: من أم هذا البيت حاجا أو معتمرا تبرءا من الكبر رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه، - والكبر أن يجهل الحق ويطعن على أهله.
السادس: قال الصادق عليه السلام: من نظر إلى الكعبة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها غفر الله له ذنوبه وكفاه هم الدنيا والآخرة، وروي أن من نظر إلى الكعبة لم يزل يكتب له حسنة وتمحى عنه سيئة حتى يصرف بصره عنها.
السابع: قال الباقر عليه السلام ما يقف أحد على تلك الجبال بر ولا فاجر إلا استجاب الله له فأما البر فيستجاب له في آخرته ودنياه، وأما الفاجر فيستجاب له في دنياه، وما من رجل وقف بعرفة من أهل بيت من المؤمنين إلا غفر الله لأهل ذلك البيت من المؤمنين، وما من رجل من أهل كورة وقف بعرفة من المؤمنين إلا غفر الله لأهل تلك الكورة من المؤمنين.
الثامن: عن الصادق عليه السلام: للذي يحج عن الرجل أجر وثواب عشر حجج ويغفر له ولأبيه ولأمه ولابنه ولا بنته ولأخيه ولأخته ولعمه وعمته ولخاله وخالته.
التاسع: قال الصادق عليه السلام: من أنفق درهما في الحج كان خيرا له من مائة ألف درهم ينفقها في حق، قال ابن بابويه: روي أن درهما في الحج أفضل من ألفي درهم فيما سواه في سبيل الله، وأن درهما يصل إلى الإمام مثل ألف ألف درهم في الحج.
العاشر: روى سعد الإسكاف قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن