العلماء شربوا منه لمطالب مهمة ما بين تحصيل علم وقضاء حاجة وشفاء من علة وغير ذلك فنالوها، والأهم طلب المغفرة من الله تعالى، فليسم ولينو بشربه طلب المغفرة والفوز بالجنة والنجاة من النار وغير ذلك، ويستحب حمله وإهداؤه.
وفي رواية معاوية أسماء زمزم، ركضة جبرئيل، وسقيا إسماعيل، وحفيرة عبد المطلب، وزمزم، والمصونة، والسقيا وطعام طعم، وشفاء سقم.
وخامسها: الإكثار من الطواف مهما استطاع.
وسادسها: ختم القرآن بها إما في زمان الوداع أو غيره، فقد روى الشيخ عن زين العابدين عليه السلام: من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله صلى الله عليه وآله ويرى منزله في الجنة، وكذا يكثر من ذكر الله تعالى، فعن زين العابدين عليه السلام أيضا: تسبيحة بمكة أفضل من خراج العراقين ينفق في سبيل الله.
وسابعها: إنه إذا جلس في المسجد جلس قبالة الميزاب مستقبلا للبيت، قاله الجعفي.
وثامنها: الصلاة في موضع المقام قديما وخلف المقام الآن، وأفضل منهما عند الحطيم - وهو الموضع الذي تاب الله على آدم فيه -.
وتاسعها: زيارة المواضع الشريفة بمكة.
فمنها إتيان مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الآن مسجد في زقاق يسمى زقاق المولد.
ومنها إتيان منزل خديجة الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسكنه وخديجة به وفيه ولدت أولادها منه صلى الله عليه وآله وفيه توفيت ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله مقيما به حتى هاجر، وهو الآن مسجد، ويستحب أن يزور خديجة عليها السلام بالحجون وقبرها معروف هناك قريب من سفح الجبل.
ومنها إتيان مسجد الأرقم ويقال للدار التي هو بها " دار الخيزران " فيه استتر