النبي ص من الثناء على الله ورسوله وآله والزيادة في التسليم، والكيفية الواجبة أن ينوي فيكبر أو يجعل النية بين أول التكبير وآخره على قول واستصحابها حكما حتى يفرغ، والتلفظ به الله أكبر وترتيب السورة والجهر فيما يجهر فيه والإخفات فيما يخافت عدا البسملة. والطمأنينة في الركوع والسجود وفي الانتصاب من الركوع والسجود الأول من كل سجودين والطمأنينة في جلوس التشهد، والسجود على سبعة أعضاء: الجبهة والكفين والركبتين وإبهامي أصابع الرجلين والترتيب في التشهد. والكيفيات المندوبة: رفع اليدين إلى شحمتي أذنيه مع كل تكبيرة مستقبلتي القبلة مبسوطة الأصابع مجتمعة إلا الإبهام، وأسرار التعوذ والجهر بالبسملة في موضوع الإخفات وترتيل القراءة وتعمد الإعراب:
والتأني فيها وفي الدعاء والتسبيح والسكتة بين الحمد والسورة وتكبيرة الركوع وأن يجعل بين قدميه قدر ثلاث أصابع مفرجات إلى شبر، والمرأة تجمع بينهما وتضم ثدييها إلى صدرها حال القيام، ومد كفيه من عيني ركبتيه مفرجا أصابعه حال الركوع ووضع يديه على ركبتيه اليمنى قبل اليسرى، رادا ركبتيه إلى خلفه مستويا ظهره مادا عنقه، والتسميع قول: سمع الله لمن حمده عند رفع الرأس من الركوع إذا استقل قائما والجهر بالدعاء بعده للإمام ويخفيه المأموم، وبسط راحتيه مضمومتي الأصابع عدا الإبهام والتخوي إذا استرسل للسجود وتجافى الأعضاء في السجود بعضها عن بعض تجنح بمرفقيه، وبسط الكفين مضمومتي الأصابع حيال الوجه يحرفان شيئا عن الركبتين في السجود وإبراز الكفين للرجل والتورك وهو الجلوس على فخذه اليسرى واضعا ظهر قدمه اليمنى على بطن اليسرى، ويجوز القعود متربعا ويستقبل بأصابع رجليه القبلة قائما وراكعا وساجدا وضم أصابعه حين وضعها على الفخذين.
والمرأة تضع يديها فوق ركبتيها على فخذيها راكعة، ولا ترفع عجزتها، وتجلس على أليتها، وتقعد ثم تسجد لاطئة بالأرض منضما بعضها إلى بعض، وتتشهد ضامة فخذيها رافعة من الأرض ركبتيها، فإذا نهضت إلى الركعة الأخرى قامت على قدميها، ولا يكشف سوى وجهها، والإيماء بالتسليم تجاه القبلة إلى الجانب الأيمن للإمام والمنفرد، وإلى اليمين للمأموم، وإلى اليسار إن كان على يساره أحد، أو حائط، وينوي به الخروج من الصلاة وما يجب تركه