خمس وتسعون تكبيرة: خمس منها تكبيرات الافتتاح واجبة وتسعون مسنونة منها: خمس في القنوت في الظهر اثنتان وعشرون تكبيرة، وفي العصر والعشاء الآخرة مثل ذلك، وفي المغرب سبع عشرة تكبيرة، وفي الفجر اثنتا عشرة تكبيرة.
ويسبح في الركعتين الأخريين من الظهر والعصر والعشاء الآخرة، وفي الركعة الثالثة من المغرب عشر تسبيحات على ما مضى القول فيه يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، ثلاث مرات ويزيد في الثالثة " الله أكبر " وإن شاء قرأ الحمد، والتسبيح أفضل على الأظهر من المذهب وبعض أصحابنا لا يفضل أحدهما على الآخر، وبعضهم يقول: توسطا بين الأخبار الحمد أفضل للإمام خاصة، فإذا جلس للتشهد الثاني قال: التحيات لله والصلوات الطيبات الطاهرات الزكيات الناعمات الغاديات الرائحات المباركات الحسنات لله ما طاب وطهر وزكا وخلص " بفتح اللام " ونما، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة وأشهد أن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وأشهد أن ربي نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول وأشهد أن ما على الرسول إلا البلاغ المبين، اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد أفضل ما صليت وباركت، على إبراهيم إنك حميد مجيد.
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على أنبياء الله المرسلين وعلى ملائكته المقربين السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ثم يسلم تسليمة واحدة مستقبل القبلة وينحرف بوجهه قليلا إلى يمينه إن كان منفردا أو إماما، وإن كان مأموما سلم تسليمتين واحدة عن يمينه على كل حال وأخرى عن شماله إلا أن تكون جهة شماله خالية من أحد فيسلم عن يمينه ويدع التسليم على شماله، ولا يترك التسليم عن يمينه على كل حال كان في تلك الجهة أحد أو لم يكن على ما قدمناه.
والذي ذكرناه من كيفية التشهدين فضل لا حرج على تاركه وأدنى ما يجزئ فيهما الشهادتان والصلاة على النبي والصلاة على آله ع، والتسليم الأظهر أنه مستحب.