المعصوم نصبهم بشكل عام للقضاء، وهذا أيضا يدخل في القاضي المنصوب. ثم قد يقال: إن من حق المتخاصمين أن يتراضيا على المحاكمة عند شخص غير واجد لمواصفات القاضي المنصوب من قبل الإمام المعصوم، ولا المنصوب من قبل الفقيه.
إذن فيقع البحث حول شخصية القاضي:
أولا - في أنه هل وصلنا نصب عام من قبل الإمام المعصوم للقضاء وفق مواصفات معينة أو لا؟.
وثانيا - في أنه على تقدير الإجابة بالإيجاب على السؤال الأول، فما هي المواصفات المشترطة في من نصبه المعصوم بشكل عام؟ وهل يجوز للفقيه أن ينصب من هو فاقد لتلك المواصفات أولا؟ وهل يجوز له أن يوكل في القضاء الفاقد لتلك المواصفات أولا؟.
وثالثا - هل يحق للمترافعين تحكيم غير المنصوب من قبل الإمام ولا من قبل الفقيه - وهو المسمى بقاضي التحكيم - أو لا؟.