____________________
قال: تعقد قرؤها الذي كانت تحيض فيه فإن كان قرؤها مستقيما فلتأخذ به وإن كان فيه خلاف فلتحتط بيوم أو بيومين ولتغتسل ولتستدخل كرسفا فإن ظهر عن الكرسف فلتغتسل ثم تضع كرسفا آخر ثم تصلي فإذا كان دما سائلا فلتؤخر الصلاة إلى الصلاة... إلى أن قال: وكل شئ استحلت به الصلاة فليأتها زوجها ولتطف بالبيت) (1).
أما الرواية الأولى: فهي ضعيفة بالقاسم الواقع في سندها (2)، وأما دلالتها فهي أيضا قابلة للمناقشة إذ لم يذكر فيها أن الاحتياط بيوم أو يومين من أي جهة؟
نعم: بضم الأخبار الواردة في الاستظهار وأن المرأة تترك فيها الصلاة يمكن أن يقال إن المراد فيها بالاحتياط هو ترك العبادة وأما في نفسها فلا ظهور لها في ذلك، فلو كنا وهذه الرواية لاحتملنا من ذلك إرادة ترك الدخول في المساجد وغيره من المحرمات دون ترك العبادات.
وأما الرواية الثانية: فهي وإن كانت تامة من حيث السند، إلا أن دلالتها غير ظاهرة حيث تدل على أن المرأة غير المستقيمة العادة تحتاط بيوم أو بيومين، والمرأة غير مستقيمة العادة إما هي مضطربة أو مبتدئة أو ناسية وقد عرفت عدم وجوب الاستظهار على شئ منهن، وحمل غير مستقيمة القرء على ذات العادة التي قد تتقدم بيوم أو يتأخر كذلك كما حمله صاحب الحدائق خلاف الظاهر لا يصار إليه.
على أن الاحتياط فيها أيضا لم يذكر أنه من جهة ترك العبادة
أما الرواية الأولى: فهي ضعيفة بالقاسم الواقع في سندها (2)، وأما دلالتها فهي أيضا قابلة للمناقشة إذ لم يذكر فيها أن الاحتياط بيوم أو يومين من أي جهة؟
نعم: بضم الأخبار الواردة في الاستظهار وأن المرأة تترك فيها الصلاة يمكن أن يقال إن المراد فيها بالاحتياط هو ترك العبادة وأما في نفسها فلا ظهور لها في ذلك، فلو كنا وهذه الرواية لاحتملنا من ذلك إرادة ترك الدخول في المساجد وغيره من المحرمات دون ترك العبادات.
وأما الرواية الثانية: فهي وإن كانت تامة من حيث السند، إلا أن دلالتها غير ظاهرة حيث تدل على أن المرأة غير المستقيمة العادة تحتاط بيوم أو بيومين، والمرأة غير مستقيمة العادة إما هي مضطربة أو مبتدئة أو ناسية وقد عرفت عدم وجوب الاستظهار على شئ منهن، وحمل غير مستقيمة القرء على ذات العادة التي قد تتقدم بيوم أو يتأخر كذلك كما حمله صاحب الحدائق خلاف الظاهر لا يصار إليه.
على أن الاحتياط فيها أيضا لم يذكر أنه من جهة ترك العبادة