____________________
إذا طهرت في زمان لا يسع الصلاة مع الطهارة:
وأما إذا فرضنا أنها طهرت قبل خروج الوقت بزمان لا تتمكن الصلاة مع الطهارة المائية وهذا على قسمين:
فقد تعجز عن الاغتسال لمرض أو عدم وجدان الماء أو لغيرهما من الموانع غير ضيق الوقت بحيث لو فرضنا أن المرأة طهرت في أول الزوال فهي لا تتمكن من الاغتسال لمرض ونحوه من الموانع.
وقد يستند عجزها عن الاغتسال إلى ضيق الوقت كما لو كان الهواء باردا واحتاج غسلها إلى تسخين الماء نحوه ولم يكن الوقت واسعا له.
وفي هاتين الصورتين - أي صورة ما إذا تتمكن من الطهارة المائية أولم تتمكن منها لأجل مرض أو نحوه لا لضيق الوقت - لا يفرق الحال بين كون المرأة متمكنة من الصلاة بتمامها وكونها متمكنة من ركعة واحدة من الصلاة وذلك لما ورد في جملة من الأخبار (1) من أن (من أدرك ركعة من الوقت فقد أدرك الوقت).
وهذه الروايات وإن لم تكن معتبرة سوى رواية واحدة وردت في ادراك ركعة من صلاة الغداة وإن (من أدرك ركعة من الغداة فقد أدركها) إلا أن من الظاهر عدم خصوصية في ذلك لصلاة الغداة وإنما ذكرت في الرواية لكونها مورد الابتلاء لأن أكثر الناس ينامون في وقتها ولا يدركون إلا ركعة واحدة منها، ومع القطع بالغاء الخصوصية
وأما إذا فرضنا أنها طهرت قبل خروج الوقت بزمان لا تتمكن الصلاة مع الطهارة المائية وهذا على قسمين:
فقد تعجز عن الاغتسال لمرض أو عدم وجدان الماء أو لغيرهما من الموانع غير ضيق الوقت بحيث لو فرضنا أن المرأة طهرت في أول الزوال فهي لا تتمكن من الاغتسال لمرض ونحوه من الموانع.
وقد يستند عجزها عن الاغتسال إلى ضيق الوقت كما لو كان الهواء باردا واحتاج غسلها إلى تسخين الماء نحوه ولم يكن الوقت واسعا له.
وفي هاتين الصورتين - أي صورة ما إذا تتمكن من الطهارة المائية أولم تتمكن منها لأجل مرض أو نحوه لا لضيق الوقت - لا يفرق الحال بين كون المرأة متمكنة من الصلاة بتمامها وكونها متمكنة من ركعة واحدة من الصلاة وذلك لما ورد في جملة من الأخبار (1) من أن (من أدرك ركعة من الوقت فقد أدرك الوقت).
وهذه الروايات وإن لم تكن معتبرة سوى رواية واحدة وردت في ادراك ركعة من صلاة الغداة وإن (من أدرك ركعة من الغداة فقد أدركها) إلا أن من الظاهر عدم خصوصية في ذلك لصلاة الغداة وإنما ذكرت في الرواية لكونها مورد الابتلاء لأن أكثر الناس ينامون في وقتها ولا يدركون إلا ركعة واحدة منها، ومع القطع بالغاء الخصوصية