____________________
ذلك أن كل واحد من الدمين إذا كان مساويا مع الآخر في وصف أو وصفين ولكن كان في أحدهما صفة زائدة لم تكن تلك الصفة في الآخر ليس لها أن ترجع إلى العدد لعدم كون الدم على حالة واحدة أو لون واحد.
إذا فالمعرف هو الطبيعي على نحو صرف الوجود لا مجموع الأوصاف المتقدمة.
وعليه فالدم الواجد لوصف واحد متقدم على الدم العاري عن كل وصف لاشتماله على معرف الحيض كما مر، كما أن الدم الواجد لوصفين منها مع الدم الواجد لوصف واحد متعارضان لاشتمال كل منهما على معرف الحيض وهو طبيعي الصفات المتحقق في كليهما وقد عرفت أن الأمارة الواحدة تعارض الأمارتين.
وكذلك الحال فيما إذا كان في أحدهما وصف وفي الآخر وصف آخر فلا يمكن أن يقال إن المرأة حينئذ متمكنة من التمييز وحيث إن السنن منحصرة في ثلاث فلا مناص من أن يحكم على المرأة حينئذ بالرجوع إلى العدد لعدم تمكنها من التمييز بالصفات.
إذا فالمعرف هو الطبيعي على نحو صرف الوجود لا مجموع الأوصاف المتقدمة.
وعليه فالدم الواجد لوصف واحد متقدم على الدم العاري عن كل وصف لاشتماله على معرف الحيض كما مر، كما أن الدم الواجد لوصفين منها مع الدم الواجد لوصف واحد متعارضان لاشتمال كل منهما على معرف الحيض وهو طبيعي الصفات المتحقق في كليهما وقد عرفت أن الأمارة الواحدة تعارض الأمارتين.
وكذلك الحال فيما إذا كان في أحدهما وصف وفي الآخر وصف آخر فلا يمكن أن يقال إن المرأة حينئذ متمكنة من التمييز وحيث إن السنن منحصرة في ثلاث فلا مناص من أن يحكم على المرأة حينئذ بالرجوع إلى العدد لعدم تمكنها من التمييز بالصفات.