____________________
وجوب سجدة التلاوة على الحائض:
وأما سجدة التلاوة عند الاستماع والاصغاء إلى آيات العزائم فوجوبها على الحائض هو المعروف بينهم، وذلك لاطلاق ما دل (1) على وجوب السجدة عند استماعها ولم يرد عدم وجوبها أو حرمتها في حق الحائض في شئ من الأخبار. وعليه فالاطلاق يشمل الحائض كما يشمل غيرها وليس في قبال المطلقات سوى دعوى الاجماع على حرمة السجدة على غير الطاهر كما تقدمت عن الشيخ (قده) وعرفت الجواب عنه.
وأما سجدة التلاوة عند سماعها من غير اختيارها فإن بنينا على عدم وجوب السجدة عند سماع آيات العزائم من غير الاختيار فالأمر في الحائض أوضح لأنها كبقية المكلفين لا تجب السجدة عليها فيما إذا سمعت الآيات من دون اختيارها ويأتي في محله أنه هو الصحيح لأن السجدة إنما بأحد أمرين:
قراءة المكلف تلك الآيات في نفسه، واستماعه وانصاته لها عند قراءة الغير وأما السماع من دون انصات واستماع فلا دليل على كونه موجبا للسجدة بوجه.
وأما إذا قلنا بوجوبها عند السماع ولو من دون الاختيار فهل تجب على الحائض أيضا أو لا تجب؟
فهو مورد الخلاف والكلام بينهم ومنشأ الخلاف هو اختلاف
وأما سجدة التلاوة عند الاستماع والاصغاء إلى آيات العزائم فوجوبها على الحائض هو المعروف بينهم، وذلك لاطلاق ما دل (1) على وجوب السجدة عند استماعها ولم يرد عدم وجوبها أو حرمتها في حق الحائض في شئ من الأخبار. وعليه فالاطلاق يشمل الحائض كما يشمل غيرها وليس في قبال المطلقات سوى دعوى الاجماع على حرمة السجدة على غير الطاهر كما تقدمت عن الشيخ (قده) وعرفت الجواب عنه.
وأما سجدة التلاوة عند سماعها من غير اختيارها فإن بنينا على عدم وجوب السجدة عند سماع آيات العزائم من غير الاختيار فالأمر في الحائض أوضح لأنها كبقية المكلفين لا تجب السجدة عليها فيما إذا سمعت الآيات من دون اختيارها ويأتي في محله أنه هو الصحيح لأن السجدة إنما بأحد أمرين:
قراءة المكلف تلك الآيات في نفسه، واستماعه وانصاته لها عند قراءة الغير وأما السماع من دون انصات واستماع فلا دليل على كونه موجبا للسجدة بوجه.
وأما إذا قلنا بوجوبها عند السماع ولو من دون الاختيار فهل تجب على الحائض أيضا أو لا تجب؟
فهو مورد الخلاف والكلام بينهم ومنشأ الخلاف هو اختلاف