____________________
الاشتغال بالتسبيح ونحوه:
(1) كما ورد في الروايات المتقدمة.
(2) إن أريد بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وآله (ع) الدعاء لهم فإن الدعاء ذكر لا يختص بالنبي وآله بل يشمل دعائها لنفسها وطلبها من الله سبحانه قضاء حوائجها أو حوائج جارها وشفاء مريضها لأنها بأجمعها ذكر لله سبحانه فلا وجه للتخصيص، وإن أريد به أمر آخر فهو ليس بذكر الله سبحانه فلا يدخل تحت مطلق الذكر ولا دليل على استحبابه حينئذ، وتوضيح ذلك. إن الصلاة على محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله من الدعاء فإن قصد به في المقام كونه دعاءا فالدعاء لا ينحصر به، وإن قصد به - مع كونه دعاءا في نفسه - امرأ آخر كالتعريف أو اظهار المحبة أو غير ذلك فهو كيف يكون ذكرا لله؟.
قراءة القرآن:
(3) إن قلنا بعدم كراهة قراءة القرآن للحائض - كما هو الصحيح لأن الأخبار الواردة (1) في كراهتها ضعيفة السند، نعم يكره على
(1) كما ورد في الروايات المتقدمة.
(2) إن أريد بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وآله (ع) الدعاء لهم فإن الدعاء ذكر لا يختص بالنبي وآله بل يشمل دعائها لنفسها وطلبها من الله سبحانه قضاء حوائجها أو حوائج جارها وشفاء مريضها لأنها بأجمعها ذكر لله سبحانه فلا وجه للتخصيص، وإن أريد به أمر آخر فهو ليس بذكر الله سبحانه فلا يدخل تحت مطلق الذكر ولا دليل على استحبابه حينئذ، وتوضيح ذلك. إن الصلاة على محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله من الدعاء فإن قصد به في المقام كونه دعاءا فالدعاء لا ينحصر به، وإن قصد به - مع كونه دعاءا في نفسه - امرأ آخر كالتعريف أو اظهار المحبة أو غير ذلك فهو كيف يكون ذكرا لله؟.
قراءة القرآن:
(3) إن قلنا بعدم كراهة قراءة القرآن للحائض - كما هو الصحيح لأن الأخبار الواردة (1) في كراهتها ضعيفة السند، نعم يكره على