____________________
طراوته - وهو المعبر عنه في الأخبار بالعبيط (1)، وأنه أسود، والظاهر أن المراد به كثرة الحمرة وإلا فلم ير دم بلون السواد كالفحم.
وذكر في المتن كما ذكر غيره أنه غليظ، وهو وإن لم يذكر في الأخبار ولكنه أمر محتمل الوجود في الحيض ويأتي ما يتعين به دم الحيض عند الاشتباه من غير حاجة إلى اعتبار الغلظة.
(السن الذي يخرج فيه الحيض) وأما السن الذي يخرج فيه الحيض فقد أشار إليه الماتن بقوله ويشترط أن يكون بعد البلوغ الخ أي اكمال تسع سنين كما في صحيحة ابن الحجاج عن الصادق (على السلام) ثلاث يتزوجن على كل حال وعد منها التي لم تحض ومثلها لا تحيض قال: قلت: وما حدها؟ قال:
ما لم تبلغ من تسع سنين. هكذا قيل والصحيح أن يقال إن رواية ابن الحجاج ضعيفة لأن في سند الشيخ إليه ابن عبدون وعلي بن محمد بن الزبير وهما لم يوثقا في الرجال. نعم ابن عبدون من مشايخ النجاشي فلا بأس به من هذه الجهة - بخلاف ابن الزبير - كما يأتي قريبا انشاء الله تعالى (3) والأولى أن يستدل بموثقة عبد الله بن سنان إذا بلغ الغلام ثلاث عشرة سنة كتبت له الحسنة وكتبت عليها السيئة وعوقب،
وذكر في المتن كما ذكر غيره أنه غليظ، وهو وإن لم يذكر في الأخبار ولكنه أمر محتمل الوجود في الحيض ويأتي ما يتعين به دم الحيض عند الاشتباه من غير حاجة إلى اعتبار الغلظة.
(السن الذي يخرج فيه الحيض) وأما السن الذي يخرج فيه الحيض فقد أشار إليه الماتن بقوله ويشترط أن يكون بعد البلوغ الخ أي اكمال تسع سنين كما في صحيحة ابن الحجاج عن الصادق (على السلام) ثلاث يتزوجن على كل حال وعد منها التي لم تحض ومثلها لا تحيض قال: قلت: وما حدها؟ قال:
ما لم تبلغ من تسع سنين. هكذا قيل والصحيح أن يقال إن رواية ابن الحجاج ضعيفة لأن في سند الشيخ إليه ابن عبدون وعلي بن محمد بن الزبير وهما لم يوثقا في الرجال. نعم ابن عبدون من مشايخ النجاشي فلا بأس به من هذه الجهة - بخلاف ابن الزبير - كما يأتي قريبا انشاء الله تعالى (3) والأولى أن يستدل بموثقة عبد الله بن سنان إذا بلغ الغلام ثلاث عشرة سنة كتبت له الحسنة وكتبت عليها السيئة وعوقب،