____________________
(1) الكلام في هذه المسألة يقع تارة في جواز سجدة الشكر في حق الحائض، وأخرى في وجوب سجدة التلاوة. كما يتكلم - على الثاني - تارة في وجوبها عليها عند الاستماع وأخرى في وجوبها عليها عند السماع غير الاختياري.
جواز سجدة الشكر للحائض:
أما سجدة الشكر فالظاهر - وفاقا للمشهور - جوازها في حقها وذلك لأنها ذكر الله وذكره سبحانه حسن على كل حال.
وقد خالف في ذلك الشيخ (قده) حيث نسب إليه في التهذيب دعوى عدم جواز السجود لغير الطاهر بالاتفاق، وظاهره الاجماع على حرمته على الحائض في المقام أيضا ولكن الظاهر بل الواقع عدم التزام الشيخ بذلك لأن هذه الدعوى إنما وقعت في عبارة المقنعة دون التهذيب، نعم الشيخ لم يناقش في ذلك.
على أنه من الاجماع المنقول ولا نعتمد عليه مطلقا ولا سيما في المقام للعلم بمخالفته للواقع لأن المشهور بين الأصحاب جواز سجدة الشكر على الحائض كما عرفت.
جواز سجدة الشكر للحائض:
أما سجدة الشكر فالظاهر - وفاقا للمشهور - جوازها في حقها وذلك لأنها ذكر الله وذكره سبحانه حسن على كل حال.
وقد خالف في ذلك الشيخ (قده) حيث نسب إليه في التهذيب دعوى عدم جواز السجود لغير الطاهر بالاتفاق، وظاهره الاجماع على حرمته على الحائض في المقام أيضا ولكن الظاهر بل الواقع عدم التزام الشيخ بذلك لأن هذه الدعوى إنما وقعت في عبارة المقنعة دون التهذيب، نعم الشيخ لم يناقش في ذلك.
على أنه من الاجماع المنقول ولا نعتمد عليه مطلقا ولا سيما في المقام للعلم بمخالفته للواقع لأن المشهور بين الأصحاب جواز سجدة الشكر على الحائض كما عرفت.