فيجوز له التبدل في خصوصيات كل منها (1) أولا ترى ان تبدل الصورة على مادة واحده يكون وحدتها مستفادة من واحد بالعموم وهي صوره ما وواحد بالعدد وهو جوهر مفارق عقلي مما جوزه الشيخ وغيره من الحكماء وصرحوا بان العقل غير منقبض عن استناد وجود المادة المستبقاة في كل آن إلى صوره أخرى بدل الأولى مع انحفاظ تشخصها المستمر بصوره ما لا بعينها واستناد كل صوره شخصية بعينها إلى تلك المادة فإذا جاز ذلك في أصل الجسمية وهي نوع (2) أي الجسم بالمعنى الذي هو مادة غير محموله وان لم يكن كذلك بالمعنى الذي يحمل على الأجسام
(٨٨)