للأجسام المادية واعراضها عند شئ أصلا وما لا حضور له كيف يحضر عند قوه مدركه بل الحاضر بالذات عند الحس البصري هو صوره مماثله لهذه المسماة بالمبصرات عند الناس فنسبه الألوان الخارجية إلى المبصرات بالفعل كنسبة الماهيات الخارجية إلى صورتها العقلية ونسبه الضوء الفائض عليها (1) من الشمس كنسبة الوجود الخارجي المادي الفائض على الصور الطبيعية من المبدء المفارق ونسبه المبصرات بالفعل إلى البصر بالفعل كنسبة المعقولات بالفعل إلى العقل بالفعل و
(٤٦٣)