الناقصة التي لا خيال لها كالخراطين والحلزونات والأصداف ثم تصير بعد استحكام هذه القوة متخيلة بالفعل عاقلة بالقوة وهي العقل الهيولاني وهو كما أنه عاقل بالقوة معقول أيضا بالقوة فإذا تصورت بصور المعاني العقلية تصير عاقلة ومعقولة بالفعل وصار وجودها وجودا آخر خارجا عن موجودات هذا العالم داخلا في العالم العقلي بخلاف المراتب السابقة فان بعضها من هذا العالم أو متعلقا به وبعضها من عالم متوسط بين العالمين
(٤٣٦)