وتارة يجعله مجرد اضافه وذلك عندما بين ان العقل البسيط الذي لواجب الوجود ليست عقليته لأجل حصول صور كثيره فيه بل لأجل فيضان تلك الصور عنه (1) حتى يكون العقل البسيط كالمبدء الخلاق للصور المفصلة وكذا العقل البسيط الاجمالي إذا حصل فينا يكون كالمبدأ الخلاق لعلومنا النفسانية وتارة يجعله عبارة عن كيفية ذات اضافه إلى الامر الخارجي (2) وذلك عندما بين ان العلم من الكيفيات النفسانية داخل في مقولة الكيف بالذات وفي مقولة المضاف بالعرض وأيضا عندما بين ان تغير المعلوم يوجب تغير العلم الذي هو كيفية ذات اضافه.
واما الشيخ المقتول صاحب كتاب حكمه الاشراق فذهب إلى أن العلم عبارة عن الظهور والظهور نفس ذات النور لكن النور قد يكون نورا لنفسه (3) وقد يكون