تجدد المقولة التي فيها حركه لا انها تابعه لها في التجدد وكذا حكم متى.
واما الجدة فصح القول بأنها تابعه في الثبات والتجدد لموضوعها.
واما مقولة ان يفعل وان ينفعل فبعضهم أثبت حركه فيهما وهو باطل الا ان يعنى بذلك كونهما نفس التحريك والتحرك أي حركه من جهة (1) نسبتها إلى المحرك تارة والى المتحرك أخرى واما لو أريد غير ذلك فلم يصح لان الشئ إذا انتقل من التبرد إلى التسخن (2) فلا يخلو اما ان يكون التبرد باقيا فيه فهو محال والا لزم ان يتوجه شئ واحد إلى الضدين في زمان واحد وان لم يبق التبرد فالتسخن انما وجد بعد وقوف التبرد وبينهما سكون لا محاله فليست هناك حركه متصلة من التبرد إلى التسخن على الاستمرار.
أقول ويمكن البيان بوجه أشمل وأوجز وهو ان حركه في مقولة (3)