عبارة عن حصولها شيئا فشيئا فلها في كل آن من زمان حركه فرد آخر فكل ما لا يمكن وجوده في آن لا يمكن وقوع حركه فيه والا لكان الآني زمانيا بل الان زمانا. (1) ولقائل ان يقول إن الشئ قد ينسلخ عن فاعليته يسيرا يسيرا لا من جهة تنقص قبول الموضوع لتمام ذلك الفعل بل من جهة هياه في الفاعل.
فنقول ذلك اما لأجل ان قوته تفتر يسيرا يسيرا إن كان الفعل بالطبع واما لان العزيمة تنفسخ يسيرا يسيرا إن كان بالإرادة أو كانت الاله تكل إن كان آليا وفي جميع ذلك يتبدل الحال في القوة أو الإرادة أو الاله ثم يتبعه التبدل في الفاعلية بالتبعية لا بالذات وعلى ما قررناه فلا ورود لمثل هذا كما لا يخفى (2) فصل في حقيقة السكون وان مقابل حركه أي سكون هو وانه كيف يخلق الجسم عنهما جميعا اعلم أن كل جسم إذا لم يتحرك فهناك معنيان أحدهما حصوله المستمر في