الدليل على ممنوعيته بعد الاتيان بتلك الجملة، وتلك الإضافات لا تضر، لعدم الشاهد عليه.
نعم، الاشباع بأن يقول: الله أكبار غير جائز، لأن الآداب المعروفة في القراءات، غير صحيحة عندي، مع أن مقتضى النصوص (1) خلافه. كما لا يجوز لأجلها تبديل الاسم.
وأما التوصيف وزيادة كلمة من كل شئ أو من أن يوصف فهو مما لا دليل عليه.
ولو ادعي: أن العبادات توقيفية، والروايات قد بينت الصيغة، وفسرت صورتها، ولا يجوز التجاوز عن حدودها (2)، فهو صحيح، إلا أنه يقتضي الأخذ بالقدر المتيقن المذكور، دون التفصيل بين الفروض، كما صنعه عدة من الأعلام، فجوزوا الوصل المؤدي إلى حذف الهمزة من كلمة الله ووصل كلمة أكبر بما بعده، ولم يجوزوا إضافة كلمة تعالى في أثناء الجملة، واحتاطوا في إضافة كلمة من أن يوصف بعدها (3)، وإن جوز الفقيه اليزدي ذلك، ومنع ذاك (4).
بل مقتضى إطلاق بعض النصوص الدالة على الاجتزاء بالتكبيرة