وإن شئت قلت: ينحصر وجه البطلان بأن يقال: بإطلاق دليل اعتبار الترتيب بين الطبيعتين والأجزاء، وعدم جريان قاعدة لا تعاد... في الأثناء، أو بالنسبة إلى الشك في ركنية الترتيب، لظهورها في الأجزاء والشرائط، مثل الستر والطهارة.
وأنت خبير بما فيه، وقد تحرر منا في رسالتنا المعمولة لمسائل القاعدة، عمومها من الجهتين المذكورتين (1)، ولأجل ذلك ذهب المشهور إلى صحة الثانية قبل الأولى، لو تذكر بعد الفراغ (2)، وأعرضوا - على المنقول (3) - عن الروايات الآمرة بجعلها الأولى (4)، فلتدبر جدا.