نحن نؤمن بالسلم، ونكره العنف، ونحترم العقل البشري الذي جعله الله حجة على خلقه، ونحترم حرية الإنسان وكرامته، ولا يضيق صدرنا بالرأي المعارض، لأن غايتنا هي إدراك الحقائق الشرعية المجردة، فقد يخطئ عمر وتصيب امرأة، ولكن لا بد من مرجعية شخصية شرعية تستمع لكل الآراء وتزنها بموازين الشرع الحكيم فتؤيد من يصيب وترد من يخطئ إلى جادة الصواب.
إلهي وسيدي ومولاي تجاوز عني إن أخطأت، واغفر زلتي إن زللت، إنك أنت الغفار، وأنت تعلم ما في نفسي، ولا أعلم ما في نفسك، إنك أنت علام الغيوب، فإن أخطأت فإن الخطأ مني، وإن أصبت فأنت ولي النعم.
إلهي اجعل عملي هذا خالصا لوجهك لا اشتهاء فيه ولا ادعاء، وهدية خالصة لمحمد ولآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وصدقة تطفئ بها خطاياي وذنوبي.
مولاي إنك أنت الودود الرحيم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي وآله المحامي أحمد حسين يعقوب