المهذب - القاضي ابن البراج - ج ٢ - الصفحة ٤٤٧
حتى تصل إلى من وصلت وفي أصل الحرمل لشره (1) وفي فرعها شفاء من اثنين وسبعين داء.
قال النبي (عليه السلام): إياكم والشبره (2) فإنه حار بارد وعليكم بالسناء فتداووا به فلو دفع شئ الموت لدفعه السناء، وتداووا بالحلبة (3) فلو يعلم أمتي ما لها في الحلبة لتداووا بها ولو بوزنها ذهبا.
وقال الصادق (عليه السلام): المحموم يغسل له السويق (4) ثلاث مرات ويعطاه فإنه يذهب الحمى وينشف المرة والبلغم ويقوي الساقين.
وقال السويق ينبت اللحم ويشد العظم، ونهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن شرب الماء الحميم وهو الشديد الحرارة.
وقال: إدمان أكل السمك الطري يذيب الجسد وقال الصادق (عليه السلام) أكل التمر بعد السمك الطري يذهب أذاه وقال: لرجل شكى إليه وجع الخاصرة: عليك بما يسقط من الحيوان (5) فكله ففعل فبرأ

(١) في نسخة (ب) " بسره " بالباء الموحدة والسين وهاء الضمير وفي دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٥٠ بالنون والشين المعجمة والتاء المؤنثة أي رقية وحرزا ويوجب الفرح والانبساط وفي طب الأئمة لأبني بسطام عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن في أصلها وفروعها لسرا وفي حبها الشفاء من اثنين وسبعين داءا والله العالم (2) الصواب " الشبرم " كما في الدعائم والسرائر ففي القاموس نبات له حب كالعدس ثم ذكر خطره وخواصه (3) بالحاء المهملة المضمومة والباء الموحدة وعن بعض النسخ بالجيم وكلاهما نبت لكن الأول هنا أصح فإنه أورد في نهاية ابن الأثير وتاج العروس والخبر المذكور في المتن فيه وذكر لها في القاموس فوائد كثيرة وفي ترجمته أنها شنبليلة (4) في نسخة (ب) " يغسل بالسويق " والصواب هو الأول (5) الصواب " من الخوان "
(٤٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 ... » »»
الفهرست