لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون) *. (1) فالحجر يستشعر بعظمته سبحانه حسب قابليته، ولكن الإنسان تفرض عليه تلاوة كتاب الله سبحانه ثم السكوت عليه.
قد ورد في الذكر الحكيم مسائل، لا يحيط بها الحس، ولا تقع في إطار الطبيعة، وليست الغاية من طرحها، هو التلاوة والسكوت حتى تصبح تلاوة الآيات لقلقة لسان، لا تخرج عن تراقي القارئ بدل أن تتسرب إلى صميم الذهن وأعماق الروح.
وإن كنت في ريب من وجودها، فلاحظ الآيات التالية:
1 - * (فأينما تولوا فثم وجه الله) *. (2) 2 - * (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم) *. (3) 3 - * (وهو معكم أين ما كنتم) *. (4) 4 - * (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) *. (5) 5 - * (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون) *. (6)