غيره مفهوما، وذلك لئلا يلزم تعدد القدماء خلافا للأشاعرة حيث قالوا بزيادة الأوصاف على الذات، ولو أرادت الأشاعرة المغايرة والزيادة مفهوما، لا تحققا وخارجا يصبح النزاع لفظيا، ولو أرادت المغايرة خارجا وعينا يلزم تعدد القدماء، تعالى عن ذلك علوا كبيرا.
ب - إن التكلم من صفاته الفعلية كالرزق والمغفرة والرحمة خلافا للأشاعرة حيث فسروه بالكلام النفسي القائم بذاته.
ج - إنه سبحانه منزه عن الرؤية في الدنيا والآخرة خلافا لأهل السنة حيث قالوا بجوازها في الآخرة.