سلك عمر فجا إلا سلك الشيطان فجا آخر (1) ولعلهم أرادوا: ان يقولوا:
ان للنبي شيطانا يعتريه كما كان لأبي بكر... وقد تقدم الحديث عن كل ذلك في بحوث سابقة.
ثم جاء المستشرقون الحاقدون، أعداء الاسلام، فحاولوا الاستفادة من هذه الأباطيل والأساطير للطعن في نبينا الأعظم " صلى الله عليه وآله وسلم " (2).
فاحبط الله سعيهم، ورد كيدهم في نحورهم. فان الحق كالصبح أبلج، وسيرة نبينا في النبل والصفاء والطهر من كل عيب وشين كذكاء في كبد السماء تتوهج.