رأيا، جعلنا له حديثا " (1).
ويلاحظ هنا: أن نفس هذا النص مروي عن حماد بن سلمة، ولكن عن شيخ من الرافضة!! (2).
ولما حدث إياس بن معاوية الأعمش بحديث عن بعض الحرورية، قال:
" تريد أن أكنس الطريق بثوبي، فلا أدع بعرة، ولا خنفساء إلا حملتها؟! " (3).
وقال الجوزجاني عن الخوارج، الذين تحركوا في الصدر الأول، بعد الرسول (ص):
" نبذ الناس حديثهم إتهاما لهم " (4).
ب: أهل البدع:
قد وردت أحاديث رواها أهل السنة أيضا تنهى عن الرواية عن أهل البدع (5) فلتراجع في مظانها.
ج: الشيعة والرافضة:
إن أدنى مراجعة لكتب الرجال على مذاق أهل السنة تظهر: أن أكثر