فضائل علي. وليس في أهل الأهواء أكثر كذبا من الرافضة " (1).
ويقول هارون الرشيد: " طلبت أربعة فوجدتها في أربعة: طلبت الكفر فوجدته في الجهمية، وطلبت الكلام والشغب فوجدته في المعتزلة، وطلبت الكذب فوجدته عند الرافضة، وطلبت الحق فوجدته مع أصحاب الحديث " (2).
وعن يزيد بن هارون: يكتب عن كل صاحب بدعة، إذا لم يكن داعية إلا الرافضة، فإنهم يكذبون (3).
العلاج المتطور:
كانت تلك بعض أقاويلهم حول هؤلاء وأولئك. وهي تناقض موقفهم منهم، وروايتهم عنهم، فكان علاجهم لهذا المشكل بتقديم عدة ضوابط، رأوا أنها تكفي لدفع الخطر، وتجنب الكثير من الضرر. ونذكر من هذه المعالجات:
34 - رد روايات الشيعة في المطاعن والفضائل:
فكل ما فيه تأكيد على الحق، وإظهار له، فيما يرتبط بفضائل علي " عليه السلام "، وكذا فيما يرتبط بما صدر من خصوم أهل البيت من أفاعيل تدينهم، وتظهر بعض مساوئهم، فإنهم لا يقبلونه، ويتهمون الرافضة بالكذب فيه.