وضرب الذي جاءه بكتاب وجده في المدائن حينما فتحوها (1).
وأما بالنسبة لامره عمرو بن العاص بحرق مكتبة الإسكندرية (2) وإتلاف كتب كثيرة وجدوها في بلاد فارس (3). فقد شكك فيه الشهيد العلامة المطهري (4)، لان كنا لا نوافقه على كثير مما قاله في هذا المجال. ولبحث ذلك مجال آخر.
الصليبيون والتراث العلمي الاسلامي:
وبالمناسبة فإننا نشير إلى جريمة نكراء ارتكبها الصليبيون الحاقدون ضد التراث العلمي للبشرية، حيث يذكر موندي في تاريخه: أن ما أحرقه الأسبان من كتب قرطبة قد بلغ مليونا وخمسين الف مجلد، عدا عما أتلفوه