المجروحين عندهم إنما جرحوهم بالتشيع أو الرفض، وقد اعتبروا ذلك جريمة لا مجال للسكوت عليها، أو التساهل فيها (1).
وسئل مالك عن الرافضة، فقال: لا تكلمهم، ولا ترو عنهم، فإنهم يكذبون (2).
وعن الشافعي: لم أر أحدا من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة (3).
وقال أبو عصمة لأبي حنيفة: " ممن تأمرني أن أسمع الآثار؟!
قال: من كل عدل في هواه إلا الشيعة، فإن أصل عقدهم تضليل أصحاب محمد " صلى الله عليه وآله "، ومن أتى السلطان طائعا إلخ... " (4).
وعن شريك: إحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث، ويتخذونه دينا (5).
وقال التهانوي: " نحن نعلم: أنهم كذبوا في كثير مما يروونه في فضائل أبي بكر، وعمر، وعثمان. كما كذبوا في كثير مما يروونه في