وقد كذب الإمام الباقر " عليه السلام " كعب الأحبار في بعض أباطيله، كروايته: أن الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل صباح (1).
وذلك من أجل أن يتوصل إلى تبرير جعل الصخرة التي في بيت المقدس قبلة لأهل نحلته من اليهود، وأنها هي القبلة الأولى والأعلى، بملاحظة أن الكعبة التي هي قبلة المسلمين تسجد للصخرة كل صباح.
هذا، وللإمام الصادق " عليه السلام " موقف يكذب فيه أباطيل أهل الكتاب أيضا (2).
كما أنه " عليه السلام " قد قال وهو يتحدث عن العلماء: " ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليغزر به علمه، ويكثر به حديثه، فذاك في الدرك الخامس من النار " (3).
الشيعة في مواجهة الفكر الإسرائيلي:
وقد اقتدى الشيعة الأبرار رضوان الله تعالى عليهم بأئمتهم " عليهم