النبي (ص) من قول وفعل عبر الأجيال، وأن يدونوه ويحفظوه، وأن يجمعوه ويفسروه، لا سيما وأن رسول الله (ص) نفسه قد ذكر: أنه قد أوتي القرآن ومثله معه.
وكان جبرائيل " عليه السلام " ينزل عليه (ص)، فيعلمه السنة كما يعلمه القرآن (1). ولا نرى أننا بحاجة إلى ذكر ما يدل على ذلك، فإنه بحمد الله أكثر من أن يحاط به.
الحث على كتابة الحديث:
هذا، وقد حث " صلى الله عليه وآله " على كتابة ورواية ما يصدر عنه من علوم ومعارف، وقد وصل إلينا من ذلك الشئ الكثير، مما هو مبثوث في عشرات المصادر والمراجع (2).