ودعوى كعب وجود كثير مما يتفق أمامه: أنه مذكور في التوراة بهدف كسب ثقة الناس بعلمه وبمعارفه، ورفع شأن التوراة في أعينهم، كثير لا مجال لتتبعه هنا. (1) تعظيم وتقديس التوراة:
ومن أساليبهم التي ترمي إلى جعل الناس يقدسون توراتهم المحرفة التي يتداولونها، ما زعموه من أن رسول الله " صلى الله عليه وآله " قد قام للتوراة (2).
ثم جاء الحكم بحرمة مس التوراة والإنجيل للجنب (3).
وكان أبو الجلد الجوني يقرأ القرآن كل سبعة، ويختم التوراة في ستة أيام نظرا، فإذا كان يوم ختمها حشد إلى ذلك ناسا. وكان يقول: كان يقال: تنزل عند ختمها الرحمة (4).
كما أن وهب بن منبه قد أجاز النظر في التوراة وكتابتها (5).
وكانوا يستشهدون لبعض القضايا التاريخية بأنها قد وردت في