وبذلك يكونون قد سمحوا لأهل الكتاب بأن ينشروا أساطيرهم، ويشيعوا أباطيلهم، وذلك بصورة شرعية، ورسمية، ولا يمكن الاعتراض عليها، لا سيما، وأنهم قد دعموا ذلك بمزاعم أخرى من قبيل ما زعموه من أن النبي (ص) كان يحدثهم عن بني إسرائيل عامة ليله، حتى يصبح (1).
وقولهم: إنه (ص) قد أمر عبد الله بن سلام بقراءة القرآن والتوراة، هذا ليلة هو، وهذا ليلة (2).
أصل الحديث:
والظاهر هو أن حديث: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ليس كذبا كله، بل هو - فيما نظن - تحريف للكلمة المأثورة عن رسول