الرواية في الرافضة والشيعة:
ومن جهة ثانية، فقد روى أصحاب الصحاح أيضا لبعض الشيعة والرافضة (1) وقد ذكر الامام السيد عبد الحسين شرف الدين في كتابه طائفة كبيرة من الشيعة، أو المتهمين بالتشيع، ممن روى لهم أصحاب الصحاح، فراجع.
التناقض في المواقف:
فروايتهم عن النواصب والخوارج، والمبتدعة، وعن الشيعة، والرافضة، تتناقض مع قولهم: إن الرواية عن كل هؤلاء لا تصح. فهم يقولون:
ألف: الخوارج:
عن ابن لهيعة: أنه سمع شيخا من الخوارج يقول بعد توبته:
" إن هذه الأحاديث دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم، فإنا كنا إذا هوينا أمرا صيرناه حديثا " (2).
أو قال: " أنظروا هذا الحديث عمن تأخذونه، فإنا كنا إذا تراءينا