الله (ص):
حدثوا عني ولا حرج، ومن كذب عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
حسبما رواه أبو هريرة!! وأبو سعيد الخدري، وأنس... (1).
والأولان بالإضافة إلى ابن عمرو بن العاص هم الذين ينسب إليهم ذلك الحديث المحرف. إلا أن يكون المراد من الحديث: حدثوا بما حدثكم به من مخازي وانحرافات بني إسرائيل ولا حرج، ويكون هؤلاء الناس قد أساؤا فهم هذا الحديث، واستفادوا منه لتنفيذ سياساتهم ومآربهم.
خطوة أخرى على الطريق:
وبعد هذا التمهيد، فقد كان من الطبيعي أن نتوقع منهم التقدم خطوة أخرى باتجاه إعطاء امتيازات لأهل الكتاب، فقد سمح الخليفة الثاني لكعب الأحبار بأن يقرأ التوراة آناء الليل والنهار (2).
افتراض لا يجدي:
ونريد أن نفترض مسبقا، وقبل الدخول في تفاصيل القضايا: أن