الوضع والوضاعون:
وبعدما تقدم، فإننا سوف لن نفاجأ إذا سمعناهم يحكمون على 12 أو 14 أو 35 ألف حديث، بل على مئات الألوف من الأحاديث بالكذب والوضع والاختلاق، وكثير من هذا المختلق والموضوع قد جاء لأهداف مختلفة، ومنها: لارضاء الملوك وتأييد سلطانهم، وتحقيق أهدافهم ومآربهم (1).
وقد ذكر العلامة الأميني في كتابه الغدير ج 5 ص 288 - 290 قائمة بالموضوعات بلغت 408684 حديثا فراجع.
وحتى تلك الأحاديث التي سكتوا عنها أو حكموا بصحتها، وهي تعد بعشرات الألوف والملايين (2)، وقد زخرت بها كتب صحاحهم ومجاميعهم الحديثية، فإنها تصبح موضع شك وريب، بل إننا لنطمئن لعدم صحة الكثير منها، من الأساس.