كتاب الله " (1).
وما قرئ في كربة إلا فرجت، ولا ركب به في مركب فغرقت.
ويستسقى بقراءته الغمام، وأجمع على قبوله، وصحة ما فيه أهل الاسلام (2).
وقال أبو نصر السجزي: " أجمع أهل العلم والفقهاء، وغيرهم على أن رجلا لو حلف بالطلاق: أن جميع ما في كتاب البخاري، مما روي عن النبي (ص) قد صح عنه، ورسول الله (ص) قاله، لا شك فيه، لا يحنث، والمرأة بحالها في حبالته " (3).
وقالوا: أصح كتب بعد كتاب الله الصحيحان: البخاري، ومسلم (4).
بل قال البعض: " اتفق علماء الشرق والغرب على أنه ليس بعد كتاب الله أصح من صحيحي البخاري ومسلم " (5).