عمر وأبو بكر كتبا الحديث:
وحتى الخليفة أبو بكر، فإنه قد كتب عن الرسول الأكرم (ص) خمس مئة حديث، لكنه عاد فمحاها فور وفاته (ص) (1).
وقد كان الصحابة يعقدون حلقات المذاكرة لحديث رسول الله (ص) في المسجد، وقد يصل عدد بعض الحلقات إلى أكثر من ثلاثين رجلا، وذلك في أول إمرة عمر بن الخطاب (2).
بل إن عمر بن الخطاب نفسه قد كتب - فيما يروى عنه - لعتبة بن فرقد بعض السنن (3)، ووجد في قائم سيفه صحيفة فيها صدقة السوائم (4).
وإن كنا نعتقد: أن هذا النص يهدف إلى مساواته برسول الله (ص)، حيث قد رووا: أنه قد وجد في قائم سيف رسول الله (ص) صحيفة مشابهة (5).
علي (ع) وولده وشيعته:
أما أمير المؤمنين علي " عليه السلام "، الذي لم يكن يفارق رسول الله (ص) في سفر ولا حضر، إلا في غزوة تبوك، فقد كان مهتما برواية