القصص الحق:
إنه لا ريب في أن القصص حينما يكون حقا، وفي خدمة الحق، ووسيلة لتوعية الناس، وتعريفهم بواجباتهم، فإنه يكون حينئذ محبوبا ومطلوبا لله تعالى، وقد قال عز من قائل:
* (إن هذا لهو القصص الحق) * (1).
وحينما طلب الصحابة من النبي (ص) أن يقص عليهم، نزل قوله تعالى:
* (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن، وإن كنت من قبله لمن الغافلين) * (2).
وروي أن سعد الإسكاف قال لأبي جعفر: إني أجلس فأقص، وأذكر حقكم وفضلكم!