وتركت أهل الكوفة لذلك الرأي (يعني التشيع) خربت الكتب " (1).
وقال محمد بن يعقوب: " إن كتاب أستاذه (يعني صحيح مسلم) ملان من حديث الشيعة " (2).
وقد روى البخاري نفسه عن طائفة كبيرة ممن ينسبون إلى التشيع من العراقيين وغيرهم (3).
خلاصات لابد في قراءتها:
ولمزيد من التأييد والتأكيد على ما نريد أن نقوله، نعود إلى التذكير ببعض النقاط المفيدة في إيضاح المطلوب، فنقول:
لا معايير ولا ضوابط:
لقد كانت كل تلك السياسات التي تحدثنا عنها تنفذ في حين: أن الناس لم يكونوا قادرين على تمييز الغث من السمين، والصحيح من السقيم، لانهم كانوا قد فقدوا المعايير والضوابط المعقولة والمقبولة، التي تمكنهم من ممارسة دور الرقابة الدقيقة والمسؤولة على ما يزعم أنه شريعة ودين، وأحكام وإسلام.
إنفلات الزمام:
وبما أن الناس كانوا يريدون معرفة شئ عن دينهم، ويحبون قرآنهم،