لابد من معايير وضوابط:
وإذ قد اتضح لدينا: أنه قد كان ثمة خطة خبيثة، تستهدف النيل من شخصية النبي العظيم والكريم " صلى الله عليه وآله "، ومن المقدسات الاسلامية، ومن كل رموز الاسلام وشعائره، ومبانيه ومآثره، فمن الضروري جدا - إذا أردنا تقييم النصوص الروائية والتاريخية النبوية، وكل قضايا الاسلام - أن نعتمد معايير وضوابط قادرة على إعطائنا الصورة الحقيقية، والأكثر نقاء وصفاء. ثم هي قادرة على إبعاد ذلك الجانب الموبوء والمريض، والمزيف عن دائرة اهتماماتنا، ثم عن محيطنا الفكري، والعملي بصورة كاملة وشاملة.
فما هي تلك المعايير، وما هي حقيقة هاتيك الضوابط؟!
إننا من أجل الإجابة على هذا السؤال نقول - بإيجاز واختصار:
أدوات البحث الموضوعي والعلمي:
إن من الواضح: أن ما لدينا من علوم إسلامية، مثل علم الفقه وأصوله، وعلوم القرآن، والكلام، والرجال، والتاريخ، والنحو واللغة، وغير ذلك قد استفدنا في بعضه - جزئيا على الأقل - من إرشادات العقل