الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ٢٠١
وعدوا من الصحابة صبيانا وأطفالا رأوا النبي " صلى الله عليه وآله " يوم الفتح، وفي حجة الوداع، وغيرهما (1).
3 - صحابية المرتد:
وحين يجدون: أن بعض من يعز عليهم من الصحابة يرتد عن الدين، ويحارب النبي (ص)، ثم يعود فيظهر الاسلام، كطليحة بن خويلد، وبعضهم ارتد، وأهدر النبي (ص) دمه، كما هو الحال بالنسبة لعبد الله بن سعد بن أبي سرح.
وكذا الحال بالنسبة للأشعث بن قيس الذي ارتد عن الاسلام، ثم لما أسر، وأظهر التوبة في عهد أبي بكر أطلقه الخليفة، وزوجه أخته في نفس الساعة (2).
إنهم حين يجدون ذلك، يبادرون إلى ادعاء: أن الصحابي إذا ارتد ذهبت صحابيته، فإذا عاد إلى الاسلام عادت إليه صحابيته، من دون

(١) راجع: الباعث الحثيث ص ١٨٤ والسنة قبل التدوين ص ٣٩٢ ومعرفة علوم الحديث ص ٢٤ وعلوم الحديث لصبحي الصالح ص ٣٥٦ و ٣٥٧ ط ٨ وراجع:
سلم الوصول ج ٣ ص ١٨٠.
(٢) راجع: الإصابة ج ١ ص ٥١.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست