وتمام الصلاة وتمام رضوانك وتمام مغفرتك، لم يمر بذنب أذنبه إلا محقه " (1).
وعن كتاب الاختيار عن الباقر عليه السلام: " من قرأ على أثر وضوئه آية الكرسي مرة، أعطاه الله ثواب أربعين عاما، ورفع له أربعين درجة، وزوجه الله أربعين حوراء " (2).
وعن تفسير الإمام العسكري عليه السلام المشتمل على ثواب الوضوء:
" أنه إن قال - في آخر وضوئه أو غسله من الجنابة -: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك، وأشهد أن عليا وليك وخليفتك بعد نبيك وأن أولاده خلفاؤك وأوصياؤه، تحاتت عنه الذنوب كما يتحات أوراق الأشجار، وخلق الله بكل قطرة من قطرات وضوئه أو غسله ملكا يسبح الله ويقدسه ويهلله ويكبره ويصلي على محمد وآله الطيبين، وثواب ذلك لهذا المتوضئ، ثم يأمر الله بوضوئه وغسله ويختم عليه بخاتم من خواتيم (3) رب العزة " (4).
* (و) * منها: ما ذكره الشيخ (5) وابن زهرة (6) والكيدري (7) والحلي (8)