خلفائي، قيل: يا رسول الله، من خلفاؤك؟ قال: الذين يأتون بعدي، ويروون حديثي وسنتي " (1).
والمروي في الفقه الرضوي: " منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل " (2).
وفي كنز الكراجكي عن مولانا الصادق (عليه السلام): " الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك " (3).
والمروي في تحف العقول للشيخ الجليل محمد بن الحسن بن علي بن شعبة، وفيه: " مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله، الأمناء على حلاله وحرامه " (4).
والمروي في غوالي اللآلئ: " الناس أربعة: رجل يعلم، وهو يعلم أنه يعلم، فذاك مرشد حاكم فاتبعوه " (5).
وتدل عليه أيضا الأخبار الآتي بعضها، الآمرة بالرجوع إلى الأعدل، أو الأعم، أو الأفقه، عند الاختلاف.
وتدل عليه أيضا قاعدتان متفقتان ذكرناهما في كتاب عوائد الأيام (6).
وتؤيده الأخبار المتواترة المتضمنة ل: أن العلماء ورثة الأنبياء، وأنهم