وتضعيف هذه الرواية (1) - مع انجبارها بما مر حتى اشتهرت بالمقبولة - غير جيد أيضا، إذ ليس في سندها من يتوقف في شأنه، سوى داود بن الحصين، ووثقه النجاشي (2)، فلو ثبت ما ذكره الشيخ (3) وابن عقدة (4) من وقفه فالرواية موثقة لا ضعيفة. وعمر بن حنظلة، وقد حكي عنه توثيقه (5).
هذا، مع أن في السند قبلهما صفوان بن يحيى، وهو ممن نقل إجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه.
والتوقيع الرفيع المروي في إكمال الدين للصدوق، وكتاب الغيبة للشيخ، والاحتجاج للطبرسي: " وأما الحوادث الواقعة، فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم، وأنا حجة الله عليهم " (6).
ومرسلة الفقيه المروية في معاني الأخبار وغيره أيضا: " اللهم ارحم