____________________
والروضة (1)» أن الحكاية مع الإبدال مستحبة بل كاد يكون ذلك صريحها. وقد يظهر ذلك من «حاشية الميسي» وغيرها (2).
السادس: في «المبسوط (3)» وجملة من كتب الأصحاب (4) أنه لو كان يقرأ القرآن قطعه وحكاه، وكذا كل من ليس بمصل إذا سمع وكان متكلما قطع كلامه.
وفي «مجمع البرهان (5)» ان ترك القرآن والدعاء للحكاية غير ظاهر، لأن الكل عبادة فيحتاج ما قالوه إلى دليل. قلت: دليله عموم الأخبار من غير تقييد. وفي «التحرير (6) وجامع المقاصد (7) وفوائد الشرائع (8) والروض (9) والروضة (10)» انه إذا دخل المسجد والمؤذن يؤذن ترك صلاة التحية إلى فراغ المؤذن ليجمع بين المندوبين. واستحسنه في «الذخيرة (11)» وناقشهم في ذلك «صاحب الحدائق (12)».
السابع: قال الشيخ في «المبسوط» لو فرغ من الصلاة ولم يحك الأذان كان مخيرا بين قوله وعدمه لا مزية لأحدهما على الآخر إلا من حيث إنه تسبيح وتكبير لا من حيث إنه أذان (13). ومثله قال في «التذكرة (14)». وفي
السادس: في «المبسوط (3)» وجملة من كتب الأصحاب (4) أنه لو كان يقرأ القرآن قطعه وحكاه، وكذا كل من ليس بمصل إذا سمع وكان متكلما قطع كلامه.
وفي «مجمع البرهان (5)» ان ترك القرآن والدعاء للحكاية غير ظاهر، لأن الكل عبادة فيحتاج ما قالوه إلى دليل. قلت: دليله عموم الأخبار من غير تقييد. وفي «التحرير (6) وجامع المقاصد (7) وفوائد الشرائع (8) والروض (9) والروضة (10)» انه إذا دخل المسجد والمؤذن يؤذن ترك صلاة التحية إلى فراغ المؤذن ليجمع بين المندوبين. واستحسنه في «الذخيرة (11)» وناقشهم في ذلك «صاحب الحدائق (12)».
السابع: قال الشيخ في «المبسوط» لو فرغ من الصلاة ولم يحك الأذان كان مخيرا بين قوله وعدمه لا مزية لأحدهما على الآخر إلا من حيث إنه تسبيح وتكبير لا من حيث إنه أذان (13). ومثله قال في «التذكرة (14)». وفي