____________________
«الخلاف (1)» يؤتى به لا من حيث كونه أذانا، بل من حيث كونه ذكرا. وذهب الشهيد (2) وجماعة (3) ممن تأخر عنه إلى سقوط الحكاية، لفوات محلها وهو مع الفصل أو بعده، لكن الشهيد في «الذكرى» استظهر ذلك والجماعة الموافقون له قطعوا.
الثامن: يستحب أن يقول الحاكي - عند قول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله -: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنا أشهد أن محمدا رسول الله، فيعطف كلامه على كلام المؤذن كما ورد بذلك خبر الحارث بن المغيرة (4). وقد ورد مثله في قوله (5): لعن الله ناقة حملتني إليك، فقال: إن وصاحبها وقالت ليلى الأخيلية (6): وعنه عفا ربي «البيت» ومثل ذلك كثير. وعلى جوازه نص الشهيد في «التمهيد (7)».
الثامن: يستحب أن يقول الحاكي - عند قول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله -: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنا أشهد أن محمدا رسول الله، فيعطف كلامه على كلام المؤذن كما ورد بذلك خبر الحارث بن المغيرة (4). وقد ورد مثله في قوله (5): لعن الله ناقة حملتني إليك، فقال: إن وصاحبها وقالت ليلى الأخيلية (6): وعنه عفا ربي «البيت» ومثل ذلك كثير. وعلى جوازه نص الشهيد في «التمهيد (7)».