____________________
والروض (1) والمفاتيح (2)» وغيرها (3).
وفي «المبسوط» عبارات: أحدها أنه يكره الأذان في الصومعة، والثانية أنه يستحب أن يكون المؤذن على موضع مرتفع، والثالثة أنه لا فرق بين أن يكون الأذان على المنارة أو الأرض ولا يجوز أن تعلى على حائط المسجد (4). وقال الطوسي في «الوسيلة» يستحب القيام ورفع الصوت في المأذنة ويكره التأذين في الصومعة (5). وقد فهم المصنف في «المنتهى والمختلف» أن الشيخ مخالف حيث نقل فيهما عباراته الثلاث، ثم قال في «المختلف»: الوجه استحبابه في المنارة (6). وفي «المنتهى (7)» الوجه استحباب العلو، للأمر بوضع المنارة مع حائط المسجد غير مرتفعة وأنه لولا استحباب الأذان فيها لكان الأمر بوضعها عبثا ولقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) «يا بلال أعل فوق الجدار (8)». وقال في «المنتهى»: ولا ينافيه قول أبي الحسن (عليه السلام) حين سئل عن الأذان في المنارة أسنة هو؟ «إنما كان يؤذن للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الأرض ولم يكن يومئذ منارة (9)».
ويمكن الجمع بين كلام الشيخ كما في «الذكرى» بأن المرتفع مخصوص
وفي «المبسوط» عبارات: أحدها أنه يكره الأذان في الصومعة، والثانية أنه يستحب أن يكون المؤذن على موضع مرتفع، والثالثة أنه لا فرق بين أن يكون الأذان على المنارة أو الأرض ولا يجوز أن تعلى على حائط المسجد (4). وقال الطوسي في «الوسيلة» يستحب القيام ورفع الصوت في المأذنة ويكره التأذين في الصومعة (5). وقد فهم المصنف في «المنتهى والمختلف» أن الشيخ مخالف حيث نقل فيهما عباراته الثلاث، ثم قال في «المختلف»: الوجه استحبابه في المنارة (6). وفي «المنتهى (7)» الوجه استحباب العلو، للأمر بوضع المنارة مع حائط المسجد غير مرتفعة وأنه لولا استحباب الأذان فيها لكان الأمر بوضعها عبثا ولقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) «يا بلال أعل فوق الجدار (8)». وقال في «المنتهى»: ولا ينافيه قول أبي الحسن (عليه السلام) حين سئل عن الأذان في المنارة أسنة هو؟ «إنما كان يؤذن للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الأرض ولم يكن يومئذ منارة (9)».
ويمكن الجمع بين كلام الشيخ كما في «الذكرى» بأن المرتفع مخصوص