____________________
المضغ والازدراد إلا مجازا، ثم قال: ولي في ذلك تأمل.
قلت: ما دهم من المأكول ما من شأنه أن يؤكل وإن احتاج إلى طبخ أو شئ، والوصف بهذا المعنى لا يتفاوت فيه الحال بين الحال والاستقبال. وقد أشير إلى ذلك في «الروضة (1) ومجمع البرهان (2) وكشف اللثام (3)». وفي الأخبار (4) إشارة إلى ذلك أيضا حيث استثنى فيها القطن والكتان.
وقيل فيها: إن أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون، فلا ينبغي أن يضع جبهته على معبود أبناء الدنيا.
هذا وفي خبر «الخصال (5)» لا يسجد الرجل على كدس حنطة ولا شعير ولا على لون مما يؤكل ولا على الخبز.
وفي «التذكرة (6) ونهاية الإحكام (7) وجامع المقاصد (8) وفوائد الشرائع (9) والجعفرية (10) وإرشاد الجعفرية (11) والموجز الحاوي (12) وكشفه (13) وحاشية الميسي
قلت: ما دهم من المأكول ما من شأنه أن يؤكل وإن احتاج إلى طبخ أو شئ، والوصف بهذا المعنى لا يتفاوت فيه الحال بين الحال والاستقبال. وقد أشير إلى ذلك في «الروضة (1) ومجمع البرهان (2) وكشف اللثام (3)». وفي الأخبار (4) إشارة إلى ذلك أيضا حيث استثنى فيها القطن والكتان.
وقيل فيها: إن أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون، فلا ينبغي أن يضع جبهته على معبود أبناء الدنيا.
هذا وفي خبر «الخصال (5)» لا يسجد الرجل على كدس حنطة ولا شعير ولا على لون مما يؤكل ولا على الخبز.
وفي «التذكرة (6) ونهاية الإحكام (7) وجامع المقاصد (8) وفوائد الشرائع (9) والجعفرية (10) وإرشاد الجعفرية (11) والموجز الحاوي (12) وكشفه (13) وحاشية الميسي